إن إحصائيات الحوادث المرورية و نتائجها المأساوية تعطينا دلالة واضحة إلى حاجتنا الماسة وبصورة عاجلة إلى الـوعي المروري ، النظري منه والتطبيقي، لصون أنفسنا من الهلاك أو الوقوع في الخطر، وصون غيرنا من الأذى، وصون مركباتنـا من التلف، وصــون ما يحيـط بنا من الفســـاد أو الدمار )الطريق،
الإشارات، المحلات، المنشآت، وغيرها
إننـا نحتاج وبدرجة كبيرة إلى الوعي المروري لتقليل تلك الخسائر البشرية الفادحة، والخسائر الاقتصادية الباهظـة الناتجـة عـن حوادث المرور إن التعليم ونشر الوعي المروري أو الثقافة المرورية هو أحد الأساليب الهامة لمواجهة حوادث المرور، حيـث أن ٩٠% من حوادث المرور في الأردن تقع بسبب العنصر البشري. و بالتالي و بواسطة رفع مستوى الوعي المروري لدى هذا العنصر البشري (مستخدم الطريق) سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تقليل هذه الحوادث المرورية بإذن االله تعالى، وهنا نجد أن التوعية تمثل الخطوة الأولى للوقاية من الحوادث المرورية ......... وذلك لأن الوقاية هي دائما خير من العلاج وهي مقولة حيوية يجـب التركيز عليها في حملاتنا للتوعية المرورية
• أهداف التوعية المرورية
١. إعلام الجماهير (مشاة، ركاب وسائقين) بالقوانين والأنظمة والتعليمات الخاصة بالمرور.
٢. تعديل سلوك مستخدمي الطريق بما يتوافق مع هذه القوانين والأنظمة والتعليمات.
٣. حث مختلف الفئات الاجتماعية على تبني السلوك المروري الآمن وإبراز أهمية ذلك على المواطن
٤. إبراز الدور الأساسي والهام للأسرة و تفعيل دورها في تنشئة جيل واع مروريا من خـلال قيـام رب الأسرة بتعليم وتدريب وتأهيل أطفاله مروريا وغرس السلوك والقيم المرورية الآمنة بهم .
٥. التركيز على الدور الهام للمؤسسات التربوية (المدرسة، الكلية، الجامعة) وحثها على تفعيل دورهـا في مجال التوعية والتربية المرورية للطلبة في كافة المراحل الدراسية.
٦. تعليم صغار السن والأطفال آداب وقواعد السير على الطرق وحملهم على التمثل بها وتعريفهم بـأهم المخاطر التي قد يتعرضوا لها جراء عدم التزامهم بها.
٧. العمل على توحيد كافة الجهود التي تبذل من قبل مختلف الجهات الرسمية والأهلية والتي تعنى بالتوعيـة المرورية ورفع مستوى التنسيق فيما بينها .
٨. إبراز الجهود والوسائل والإجراءات التي تقوم بها الأجهزة المختصة للحد من الحوادث المرورية.
٩. خلق شعور لدى مستخدمي الطريق بأهمية الالتزام بآداب وقواعد وقوانين المرور وتقبـل التعليمـات الخاصة بذلك والتي وجدت أصلا لضمان سلامتهم ولتنظيم حركتهم على الطرق.
١٠. التقليل ما أمكن من وقوع حوادث السير وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومادية هائلة تؤثر علـى سلامة أفراد المجتمع و إقتصاد الوطن.
١١. تجسير الفجوة بين رجل المرور والمواطن)مستخدم الطريق( وخلق تفاهم واحترام متبادل فيما بينهم من خلال ترسيخ مبدأ المسؤولية المشتركة للحد من حوادث السير وأثارها .
١٢. كسب الرأي العام للحملات المرورية الميدانية والتي تقوم بها الأجهزة المختصة لضبط المخالفين مروريا . حيث أن القيام ببرامج التوعية المرورية يوفر التبرير والدعم المناسب لهذه الحملات .
جميع حقوق النشر محفوظة © 2018 نقابة أصحاب مدارس تعليم السياقة - رام الله والبيرة
تصميم وتطوير : شركة داماس